Thursday, February 24, 2011

موطأ الإمام مالك - مالك بن انس

الموطأ
للإمام مالك بن أنس
عدد الصفحات : 810
الحجم : 1.91 ميجا

الفتاوى الكبرى - بن تيمية

الفتاوى الكبرى
إبن تيمية
الحجم : 10.7 ميجا
عدد الصفحات : 3886 صفحة

Friday, February 18, 2011

جامع البيان فى تأويل القرأن - تفسير الطبرى

وهو كتاب "جامع البيان في تفسير القرآن" للإمام الكبير والمحدث الشهير أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 310 هـ. وهو أجل التفاسير وأشهرها ، ويعتبر الطبري أبا المفسرين كما يعتبر أبا للتاريخ الإسلامي ، وتفسيره من أقوم التفاسير وأعظمها ، وهو المرجع الأول عند المفسرين . قال: استخرت الله وسألته العون على ما نويته من تصنيف التفسير قبل أن أعمله ثلاث سنين فأعانني.


وللمؤلف منهج خاص بذكر الآية ، أو الآيات من القرآن الكريم ، ثم يبين تأويلها ومعناها ، ويذكر أشهر الأقوال فيها ، ويستشهد على القول بما يؤثر عن الصحابة والتابعين ، ثم يتعرض لترجيح الأقوال ، واختيار الأولى بالتقدمة ، ويتعرض لناحية الإعراب ، واستنباط الأحكام التي تؤخذ من الآية ، وترجيح ما يراه .

كتابه في تفسير المأثور

وهذا الكتاب هو أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور ، أي بما ثبت بالنقل من بيان القرآن بالقرآن ، وبما ورد فيه من الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما روي عن الصحابة والتابعين ، كما أنه أهم مصادر التفسير بالرأي والمعقول ، أي بالإجتهاد والإستنباط وإعمال اللغة والعقل ،


قال النووي : " أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري "

قال السيوطي : " وكتابه أجل التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض ، والإعراب والاستنباط فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين "

قال واحد: لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل تفسير محمد بن جرير لم يكن كثيرا

وقد حوى ابن جرير جميع تراث التفسير الذي تفرق قبله في كتب صغيرة منذ عصر عبد الله بن عباس ـ ما ـ إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري
نقلا عن ويكيبديا العربية

الجزء الاول ويشمل مقدمة الكتاب وتفسير سور القراءن من الفاتحة وحتى ختام سورة يوسف
عدد الصفحات : 12522 صفحة

الجزء الثانى ويشمل تفسير سور القراءن الكريم من الرعد وحتى سورة الناس
عدد الصفحات : 7472 صفحة

Wednesday, February 16, 2011

إحياء علوم الدين - أبو حامد الغزالى

إحياء علوم الدين أحد أهم مؤلفات الغزالي، ويضم الكتاب بأجزائه مباحث في أمور الدين حيث يتناول فيه الغزالي أحكام الإسلام وعقائده وأخلاقه بأسلوب الواعظ الفاهم المدرك لأحوال النفوس وخفاياها، ولأمراض القلب الروحية، مما جعل هذا الكتاب متميزاً على ما سواه بقوة تأثيره على قارئه تأثيراً روحياً يجعله يطلب من وراء العبادة صلاح قلبه ورضوان ربه، لا مجرد أداء العبادات شكلياً بحيث تعتبر صحيحة في موازين الفقه العادي. ويعد الكتاب موسوعة شاملة لكل ما يهم الفرد المسلم في أمور دينه سواء من حيث العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق، ويشمل مصالح الفرد والجماعة. وأسلوبه أسلوب العامل بعلمه، الهادف إلى الارتقاء بقارئه من صورة التعليم العادية الجافة إلى مستوى العلم السلوكي الذي يدفع إلى العمل والتطبيق لا مجرد العلم فقط. وبالعودة لمضمون هذا الكتاب نجد أن الإمام الغزالي قد بنى كتابه على أربعة أرباع:

الربع الأول العباداتوذكر فيه من خفايا آداب العبادات، ودقائق سننها، وأسرار معانيها، وجعل الطريق إليها والعمل بها في تفاصيل لم تذكر في كتب الفقه ويحتاج إليها للعمل بها. ويشتمل على عشرة كتب:

.العلم.
.قواعد العقائد.
.أسرار الطهارة.
.أسرار الصلاة.
.أسرار الزكاة.
.أسرار الصيام.
.أسرار الحج.
تلاوة القرآن.
.الأذكار والدعوات.
.ترتيب الأوراد في الأوقات

الربع الثاني العاداتوذكر فيه أسرار المعاملات الجارية بين الخلق ودقائق سننها، وخفايا الورع في مجاريها وهي مما لا يستغني المسلم عنها في معاملاته مع الخلق. وقد قسمه إلى عشرة كتب:

.آداب الأكل.
.آداب النكاح.
آداب الكسب.
.الحلال والحرام.
آداب الصحبة.
.العزلة.
.آداب السفر.
.آداب السماع والوجد.
.الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
.أخلاق النبوة.

الربع الثالث المهلكاتوذكر فيه كل خلق مذموم ورد ذكره في القرآن وحذر منه النبي محمد، وذكر في كل واحد من هذه الأخلاق حده وحقيقته، ثم سببه الذي يتولد منه، ثم الآفات التي عليها يترتب، وتلك العلامات التي بها يعرف ثم يعرج على طرق المعالجة التي منها يتخلص كل ذلك مقروناً بشواهد من الآيات والأخبار والآثار. ويشتمل على عشرة كتب:

.شرح عجائب القلب.
.رياضة النفس.
آفة الشهوتين البطن والفرج.
آفة اللسان.
آفة الغضب والحقد والحسد.
.ذم الدنيا.
ذم المال والبخل.
.ذم الجان والرياء.
.الكبر والعجب.
.الغرور.

الربع الرابع المنجياتوذكر فيه كل خلق محمود، وخصلة مرغوب فيها من خصال المقربين والصديقين التي يتقرب بها العبد من رب العالمين، ويذكر في كل خصلة حقيقتها وحدها وسببها الذي بها تجتلب، وثمرتها التي منها تستفاد، وعلامتها التي بها تعرف، وفضيلتها التي لأجلها فيها ترغب وما ورد فيها من شواهد الشرع والعقل. ويشتمل على عشرة كتب:

.التوبة.
الصبر والشكر.
الخوف والرجاء.
.الفقر والزهد.
التوحيد والتوكل.
المحبة والشوق والرضا.
النية والصدق والإخلاص.
المراقبة والمحاسبة.
التفكير.
.ذكر الموت.


نقلا عن ويكيبديا العربية
المؤلف فى سطور

أبو حامد الغزالي (450 - 505هـ، 1058 - 1111م). حجة الإسلام محمد بن محمد بن محمد، أبو حامد الغزاليّ وُلِدَ في طُوس، وفقد أباه صبيًّا، فرباه وصيٌّ صوفي فترة من الزمن، ثم وضعه في مدرسة خيرية يعيش ويتعلم. أتى نيسابورَ، وتعلَّم التصوف على الفرامدي، والفقه والكلام على إمام الحرمين، ثم أتى مجلس نظام المُلك، وزير السلاجقة سنة 478هـ (1085م)، حيث أقام ست سنوات، عيّنه بعدها الوزير أستاذًا في نظامية بغداد. درّس في بغداد أربع سنوات (484-488هـ) مرّ أثناءها بشكوك وألف كتابين هما: مقاصد الفلاسفة؛ حيث عرض فلسفة الفارابي وابن سينا، وتهافت الفلاسفة، حيث انتقد هذه الفلسفة. ترك بغداد، ومارس الزهد عشر سنوات، عاد بعدها إلى التعليم في نيسابور. اعتزل التعليم بعد سنة 500 هـ، 1106م وظل في عزلته حتى موته.

الغزالي مفكِّر كبيرّ محيط بمقالات الفلاسفة، نافذ البصيرة في المجتمع وأهله. وعلى الرغم من أنه لم يكن مقتدرًا في الرياضيات والطبيعيات، إلا أنه أخذ منها أمله وأقرّ بصحة براهينها. أما في المنطق والفلسفة الخالصة فكان عَلَمًا من أعلامها، غير أنه استخدم المنطق لنصرة الدين، وحمل على الفلسفة لأنها تُضِلُّ ذوي الاستعداد العقلي القاصر. أهم كتبه: مقاصد الفلاسفة (487هـ)؛ تهافت الفلاسفة (488هـ)؛ المستظهري؛ الاقتصاد في الاعتقاد (488 هـ)؛ إحياء علوم الدين (488هـ)؛ أيها الولد، ويسمى الولدية (501 هـ)؛ المنقذ من الضلال (502هـ)؛ المستصفى (503هـ)؛ إلجام العوام عن علم الكلام (بين 504 - 505هـ)، وغيرها.

نقلا عن الموسوعة العربية العالمية



للتحميل إضغط على الصورة بالإسفل

عدد الصفحات : 4123 صفحة




الكامل فى التاريخ - ابن الأثير


تاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب، وما بينها، بدأه منذ أول الزمان إلى آخر سنة ثمان عشرين وستمائة، وضح منهجه بقوله : (ذكرت في كل سنة لكل حادثة كبيرة مشهورة ترجمة تخصها، فأما الحوادث الصغار التي لا يحتمل منها كل شيء ترجمة فإنني أفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر كل سنة فأقول : ذكر عدة حوادث، وإذا ذكرت بعض من نبغ وملك قطراً من البلاد، ولم تطل أيامه، فإني أذكر جميع حاله من أوله إلى آخره عند ابتداء أمره، لأنه إذا تفرق خبره لم يعرف للجهل به، وذكرت في آخر كل سنة من توفي فيها من مشهوري العلماء، والأعيان، والفضلاء.
من أشهر كتب التاريخ الإسلامي، وأحسنها ترتيباً وتنسيقاً. طبع مرات كثيرة، أولها في ليدن سنة 1850—1874م بعناية تورنبرج، ثم في مصر 1303هـ. ألفه عز الدين ابن الأثير في الموصل، ورتبه على السنين، وانتهى به إلى عام (628). ثم أهمله في مسوداته مدة طويلة، حتى أمره الملك الرحيم بالاجتهاد في تبييضه. قال: فألقيتُ عني جلباب المهل، وأبطلت رداء الكسل..وقلت: هذا أوان الشد فاشتدي زيم...وسميته اسماً يناسب معناه، وهو: (الكامل في التاريخ). ثم أعقب ذلك بكلمات في فوائد علم التاريخ، ثم افتتح كتابه بذكر بدء الخلق، وقصص الأنبياء حتى صعود السيد المسيح، وأعقبه بفصل في ذكر من ملك من ملوك الروم بعد رفع المسيح (ع) إلى عهد محمد (ص) ثم أخبار الهجرات العربية، وأيام العرب قبل الإسلام، ثم السيرة النبوية حتى عام (11هـ). وافتتح المجلد الثاني بذكر مرض النبي (ص) ووفاته حتى حوادث سنة (65). ووصل بالمجلد الثالث إلى حوادث سنة (168) وبالرابع إلى آخر خلافة المقتدر سنة (295) والخامس حتى سنة (412) والسادس حتى سنة (527) والسابع حتى سنة (628) وهو أهم أجزاء الكتاب وفيه الكثير من مشاهداته وذكرياته. ويؤخذ عليه انحرافه عن صلاح الدين، وإن كان في الظاهر يثني عليه. وذكر في سبب تأليفه أنه رأى كتب التاريخ متباينة في تحصيل الغرض، يكاد جوهر المعرفة بها يستحيل إلى العرَض..وسود كثير منهم الأوراق بصغائر الأمور....والشرقي أخل بذكر أخبار الغرب، والغربي أهمل أحوال الشرق، فكان الطالب إذا أراد أن يطالع تاريخاً مفصلاً إلى وقته يحتاج إلى مجلدات كثيرة. وذكر أنه أفرغ فيه كل تراجم الطبري، وما فيه من الروايات التامة، مضيفاً إليها ما عثر عليه في التواريخ المشهورة. قال: (إلا ما يتعلق بما جرى بين أصحاب رسول الله (ص) فإني لم أضف إلى ما نقله أبو جعفر شيئاً) وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً. قال: (وذكرت في كل سنة لكل حادثة كبيرة ترجمة تخصها..وأما الحوادث الصغار فأفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر كل سنة، فأقول: ذكر عدة حوادث. وذكرت في آخر كل سنة من توفي فيها من مشهوري العلماء والأعيان). انظر التعريف بكتابي أخويه: (النهاية) و(المثل السائر). وانظر د. فيصل السامر (ابن الأثير ص87 و161) وفيه جداول مهمة لكتاب الكامل. وكان ابن الأثير من أصدقاء ياقوت الحموي، وهو الذي نفذ وصيته بعد موته

نقلا عن ويكيبديا العربية



للتحميل إضغط على الصورة بالإسفل

عدد الصفحات : 6062 صفحة



Saturday, February 12, 2011

العقد الفريد - ابن عبد ربه الأندلسى

مؤلَّف أندلسي كتبه أحمد بن عبد ربه الأندلسي (246- 328هـ، 860-939م) شاعر الأندلس وأديبها المعروف. عاش في عصر الخلافة في الأندلس، وهو العصر الذهبي في تاريخ الفكر والأدب في الأندلس. انظر: ابن عبد ربه. وتجمع المصادر أنه قد سمَّى كتابه العقد فقط وقد لحقت به كلمة الفريد بعد ذلك دلالة على الاستحسان والمدح. ويعدّ الكتاب من عيون مؤلفات المكتبة الأندلسية في القرن الرابع الهجري ومن روائع مؤلفات المكتبة العربية عامة. ويحذو حذو مؤلفات الجاحظ والمبرد وأبي الفرج الأصفهاني في المشرق.

الكتاب موسوعة أدبية، تجمع بين المختارات الشعرية والنثرية، ولمحات من التاريخ والأخبار، مع الأخذ بنظرات في البلاغة والنقد مع شيء من العروض والموسيقى، وإشارات للأخلاق والعادات.

وينقسم الكتاب إلى خمسة وعشرين بابًا؛ اختار لكل باب منها اسم حبة من حبات العقد الحقيقي، فيبدأ العقد بكتاب اللؤلؤة في السلطان، ثم يتبعه كتاب الفريدة في الحروب ومدارها، ويعقب ذلك كتاب الزبرجدة في الأجواد والأصفاد و الجوهرة في الأمثال و الزمردة في المواعظ والزهد و الدرة في التعازي والمراثي، حتى يصل العقد إلى واسطته وهي كتاب الواسطة في الخطب. وبعد الواسطة تأتي أبواب أخرى تحمل أسماء حبات العقد السابقة، وكأنها تماثلها في الجانب الآخر من واسطة العقد. فنجد الزبرجدة الثانية في بيان طبائع الإنسان وساير الحيوان و الفريدة الثانية في الطعام والشراب ثم اللؤلؤة الثانية في الفكاهات والملح. وبذلك ينتهي الكتاب باللؤلؤة كما بدأ بها.

مصادر كتاب العقد الفريد كثيرة ومنوعة. ولعلّ من أهمها ما أورده الجاحظ في كتبه، البيان والتبيين والبخلاء والحيوان، والمبرد في الكامل وابن قتيبة في عيون الأخبار بجانب طبقات الشعراء لابن سلام والسيرة لابن هشام وكليلة ودمنة لابن المقفع فضلاً عن دواوين الشعراء الجاهليين والإسلاميين.

والكتاب غني من الناحيتين التاريخية والأدبية. وهو من أهم المراجع الحافلة بالنصوص الشعرية والنثرية، كما يقدم معرفة بكثير من حوادث تاريخ الأندلس، وأخبار أهلها بجانب ما يقدمه من فن ابن عبد ربه شعرًا ونثرًا.

يلاحظ أن مادة الكتاب مشرقية في معظمها، أكثر من كونها أندلسية. وقد رأى ابن عبدربه في خطبة الكتاب، أنه بذلك يقدّم لأهل الأندلس كتابًا يغنيهم عن الرجوع إلى كتاب سواه فيما يتصل بثقافة المشرق. ولكن الأرجح أن الكتاب نابع من منافسة الأندلسيين للمشارقة، حين أراد أن يبين تفوقه في الثقافة المشرقية نفسها، ومن ثم كانت قولة الصاحب بن عباد حين أهدي إليه الكتاب: هذه بضاعتنا ردت إلينا.

أسلوب العقد الفريد من تلك الأساليب الخالية من التكلف والزخرفة، وإن كان شديد الاهتمام بالاقتباس والاستشهاد مع الإكثار من المأثور من القول. والأسلوب بوجه عام على خلوه من الصَّنعة يحفل بقدرٍ من السجع، وإن كان ذلك لايقلل من قيمة الكتاب وأهميته.

عاش ابن عبد ربه عمرًا مديدًا؛ جعل ثقافته تنضج على نار هادئة من التجارب، ومن ثم تمثلت تلك الثقافة فيما اشتمل عليه الكتاب من موضوعات مختلفة.

وخلافًا لمنهج التأليف السائد في عصره، لم يكن ابن عبدربه يُعنى بالأسانيد بل يورد الخبر أو الحكاية ويتبع ذلك بنصوص له ولغيره




نقلا عن الموسوعة العربية العالمية




للتحميل إضغط على الصورة بالإسفل

عدد الصفحات : 2579 صفحة